أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في بولكيسي وسط مالي، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، يوم الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 جندياً.
وقالت الجماعة في بيان رسمي إنها تمكنت من السيطرة على القاعدة، مشيرة إلى أن الجنود قاتلوا ببسالة حتى الرمق الأخير، دون الإفصاح عن أعداد القتلى أو المصابين. من جهته، أكد الجيش المالي أنه اضطر للانسحاب من الموقع بعد الهجوم.
وأفادت مصادر أمنية محلية لوكالات الأنباء بمقتل أكثر من 30 جندياً خلال المواجهات، في حين خلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، حسب شهادات من مدنيين وعسكريين متواجدين في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع على مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً في هجوم مماثل نفذته نفس الجماعة على معسكر ديورا في منطقة موبيتي وسط مالي، حيث تعاني القاعدة من هجمات متكررة دفعت الجيش المالي إلى إرسال تعزيزات متكررة لحمايتها.
تواصل الجماعات المسلحة نشاطها في مالي، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد ويشكل تحدياً كبيراً للقوات الحكومية.