أكد النائب البرلماني المرتضى ولد اطفيل، رئيس الوفد الموريتاني المشارك في قافلة الصمود المغاربية، أن القافلة نجحت في توصيل رسائلها الإعلامية والإنسانية والإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز وحدة وتماسك الشعوب المغاربية حول القضية الفلسطينية، رغم منعها من الوصول إلى وجهتها النهائية.
وفي تصريح لوكالة الأخبار المستقلة فور وصولهم إلى مطار نواكشوط اليوم، أوضح ولد اطفيل أن القافلة جسدت استعداد الشعوب لكسر الحصار المفروض على غزة، وبذل كل ما في وسعها لدعم القضية، معبراً عن فخره بتمثيل موريتانيا في هذه المبادرة.
كما أعرب عن شكره لمؤسسة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، والمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة، ولكل من ساهم بدعم القافلة وتفاعل معها بشكل إيجابي.
من جانبه، وصف الناطق باسم الوفد الإعلامي، محمد فال الشيخ، القافلة بأنها تعبير شعبي واسع من دول المغرب العربي عن التضامن مع فلسطين ووقوفها إلى جانب شعبها في محنته الحالية.
وأضاف ولد الشيخ أن القافلة أكدت استعداد الشعوب لتقديم الدعم الكامل لغزة، مشيراً إلى أن الحكومات لا يمكن الاعتماد عليها، لأنها أصبحت “حراساً للصهاينة وأدوات في الحصار والحرب العدوانية على الفلسطينيين”.
وأكد أن قضية فلسطين هي قضية الشعوب، ويجب أن يكون لهم الدور الريادي في دعمها، مشيراً إلى توافد العائلات من الجزائر وليبيا وتونس بسياراتهم الخاصة للمشاركة في القافلة.
واختتم ولد الشيخ بالإشادة بكافة أشكال التضامن والدعم التي تلقتها القافلة خلال مسيرتها في تونس وليبيا، مؤكداً متابعة الوفد للتفاعل الإيجابي والدعم المتواصل طوال الرحلة.