الرابطة التنموية لشباب تمبدغة هي ذلك الحلم الذي كان يراودنا وكنا نراه مستحيلا هاهو اليوم يتحقق علي يد هذا الجيل من أبناء تمبدغة الأبرار هذا الجيل المتحمس الذي سيكتب التاريخ أسماءه بالذهب وسيعلق ذكره بالذاكرة الجمعوية إن هو نجح في إعادة الإعتبار ونفض الغبار عن أمنا المنسية .
بهذا الجيل ستنتعش تمبدغة وتأخذ زينتها بعد أن دفنت حية من قبل بعض الأجيال من أبنائها بعد أن كتب لها آخرون قبلهم شهادة حياة لا أنتهاء لها حيث خلدوها شعرا وعلما وفنا .
بهذا الجيل ستشرب أمنا تمبدغة ماء زلالا بعد شربها له لجاجا وبه ستأكل طيبا بعد أكلت من ثديها مرارا .
بهذا الجيل ستسود الألواح ويرتل القرآن ليلا وسترقصين علي نغمات ولد عوة ومديحه الأسبوعي .
بهذا الجيل سيسود التجانس والتآخي والتلاحم من أجل برورك وإخفاء كل التجاعيد عن وجهك.
من صفحة الزميل محفوظ فتحي