توقعات بإعطاء القمة لفرنكوفونية الـ 18 دفعا جديد للتعاون بين الدول الأعضاء
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين الخارج السيد عثمان الجرندي، إن إعلان جربة الذي سيتوج أشغال القمة سيتضمن مبادرات رائدة من شأنها إعطاء دفع جديد للتعاون في الفضاء الفرنكوفوني في جميع المجالات.
منوها في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أنه تم تسجيل وتأكيد مشاركة رفيعة المستوى ما يزيد عن 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا للقمة الفرنوفونية الـ 18 التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي.
القمة حسب الوزير ستتوج باعتماد توصيات عمليّة وباتخاذ مبادرات رائدة من شأنها إعطاء دفع جديد للتعاون في الفضاء الفرنكوفوني في جميع المجالات، وتعزيز التضامن في مواجهة التحديات الراهنة، بما يتماشى مع الرؤية الإصلاحية التي تسعى لتحقيق الأمن الغذائي والطاقي، وتجاوز التأثيرات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، خاصّة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، والتقدّم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومسائل التمويل والمديونيّة، ومواجهة آثار تغيّر المناخ، ومجابهة التطرف العنيف، وتمكين المرأة والشباب. هذا، علاوة على بحث سبل التقليص من الفجوة التنموية والرقميّة.
هذا وستناقش القمة فرص تعزيز نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في المجالات ذات الصلة كرافد للتنمية والتعايش والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني، انسجاما مع مضامين “استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية (2022_2026) ” التي تمّ اعتمادها سنة 2021 خلال رئاسة تونس للجنة الرقمية للفرنكوفونيّة.