قوى شبابية وبرلمانيون يعارضون الحوار المرتقب ويصفونه بـ”الصوري”

أصدرت مجموعة من الشخصيات السياسية والشبابية، من بينهم رؤساء أحزاب وحركات معارضة ونواب برلمانيون، بيانًا اليوم الاثنين، أعربوا فيه عن رفضهم للحوار السياسي المرتقب، معتبرين أنه “إقصائي” و”لا يمثل الطيف السياسي الوطني”.
وانتقد الموقعون على البيان اللقاءات التمهيدية التي جرت بين النظام وبعض السياسيين من المعارضة والموالاة، والتي أسفرت عن ما أسموه (لقاء في القصر الرئاسي)، تلاه خطاب لرئيس الجمهورية وتكليف منسق لإدارة الحوار. وأكدوا أن “الممسكين بخيوط هذه العملية هم شخصيات متورطة في الواقع السياسي المتردي، إما بسبب ممارساتهم السلطوية السابقة أو عجزهم السياسي”. حسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن الشباب والقوى الشبابية تم استبعادهم بشكل ممنهج من المشاورات، رغم حضورهم الديموغرافي وتأثيرهم الانتخابي والميداني. كما استعرض مظاهر الإقصاء التي تعرضت لها هذه الفئة، مثل منع ترخيص الأحزاب السياسية الشبابية، وقمع الحركات المعارضة، وسن قوانين تحدّ من حرية التعبير، فضلًا عن غياب الشباب عن المناصب التنفيذية نتيجة “إعادة تدوير النخب السياسية التقليدية، بمن فيهم المتورطون في قضايا فساد”.