دعا وزير الصحة، عبد الله ولد سيدي محمد وديه، إلى اتخاذ إجراءات استباقية استعدادًا لموسم الخريف، مع التركيز على مواجهة الطوارئ الصحية المرتبطة بهذه الفترة، ولا سيما مكافحة حمى الملاريا. وشدد الوزير على أهمية تعزيز اليقظة والرقابة الوبائية، واتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة.
جاء ذلك خلال جولات ميدانية شملت إدارات الصحة الجماعية، والمؤسسات الصحية، إضافة إلى إدارة الطب الوقائي ومكافحة الأمراض، حيث تابع الوزير سير العمل عن قرب.
وأوضح الوزير أن الهيكلة الجديدة لقطاع الصحة تم تصميمها وفقًا لأهداف واضحة واحتياجات محددة، موجهاً بضرورة إعداد خطط عمل دقيقة وقابلة للقياس، تعتمد على مؤشرات أداء واضحة، مع تعزيز التنسيق بين الفرق واحترام أوقات الدوام الرسمي. وأشار إلى أنه سيتم قريبًا اعتماد استمارات تقييم يومية لمتابعة أداء العاملين.
كما أكد الوزير على أهمية تمكين المراجعين من حقوقهم، وتقريب الخدمات الصحية إليهم، من خلال النزولات الميدانية المنتظمة وتنظيم بعثات إشراف دورية وفق آليات واضحة، بهدف ضمان متابعة دقيقة لتنفيذ البرامج والأنشطة الصحية.