أكدت آكنيس أبلاسيل، المسؤولة عن الشؤون الإدارية بمندوبية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، التزام الاتحاد بمرافقة موريتانيا في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الهادفة إلى تحديث الإدارة العمومية، بما ينسجم مع قيم الشفافية والحوكمة الرشيدة ودولة القانون.
جاء تصريح الدبلوماسية الأوروبية خلال مشاركتها، اليوم الثلاثاء، في أشغال ورشة التعبئة الوطنية من أجل إدارة عصرية وفعالة، التي تنظمها وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في العاصمة نواكشوط.
وشددت أبلاسيل على أن هذه المواكبة الأوروبية ستظل قائمة على دعم المبادئ المشتركة، مثل تعزيز فاعلية العمل العمومي، وضمان التنمية المستدامة الشاملة، وتحقيق إدارة عمومية تواكب تطلعات المواطنين.
تأتي هذه الورشة في سياق تنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الحكومة الموريتانية في السنوات الأخيرة، والهادفة إلى تحديث الإدارة العمومية وجعلها أكثر شفافية وكفاءة وخدمة للمواطن. وتسعى موريتانيا، من خلال شراكاتها مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسات دولية أخرى، إلى تبني أدوات رقمية وتحديث البنى الإدارية، بما يعزز من الحوكمة ويكافح البيروقراطية.
ويشكل هذا المسار جزءًا من الإصلاحات التي أدرجها برنامج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والرامية إلى عصرنة الإدارة وتسهيل ولوج المواطنين إلى خدمات عمومية أكثر نجاعة وعدالة.