الهادفة أخبار موريتانيا والعالم
تمحور النقاش ليلة أمس حول الهجرة ، ومن المعروف ان الهجرة هي انتقال الشخص من مكان لآخر نتيجة لأسباب منطقية ، وتنقسم الهجرة إلى انواع مختلفة منها :الهجرة الخارجية والهجرة الداخلية والتي نحن بصدد الحديث عنها حيث تميز مدينتنا تمبدغة وتنقسم الهجرة الداخلية بدورها إلى نوعين :
هجرة من الارياف الي المدينة وهي مفيدة في حركة أسواق المدينة ، كما أن لها سلبيات كثيرة منها الإكتظاظ ، وهجرة من المدنية باتجاه العاصمة أو المدن الأخرى ولها كذلك أضرار بارزة على المدينة حيث تبدو الأخيرة خالية من سكانها الأصليين ومن قوتها الشبابية والمعرفية الحية والمنتجة.
وتعرض الشباب للظاهرة بشيء من التقصيل وابدي كل من الاعضاء رأيه وأدلى بدلوه
وكانت هذه الاراء متمحوره في نقاط متعدده
مرورا بالاسباب والدوافع وصولا إلى الحلول المقترحة .
اولا:الاسباب ومنها
عدم اتاحة فرص للعمل مما يرغم القاطنين علي الهجره وعدم وجود منشآت صحيه و تعليميه
و عدم توفير الخدمات الاساسيه كالمياه الصالحة للشرب ، فمعظم السكان يشتكون من ندرة المياه وملوحتها
هذه الاسباب وغيرها هي ممايجعل المواطن التمبدغاوي يجد نفسه مرغما على الهجره.
اما عن الحلول فتتمثل في خلق فرص عمل حقيقيه ومتجدده ،
بناء المنشئات الصحيه والتعليميه، وبناء مستشفيات قادرة قادرة على توفير الخدمة الصحية لساكنة المدينة
وتوفير مياه صالحة للشرب
كما أشار البعض إلى اهمية التنمية المستدامة في الاستقرار و الحد من النزوح الى العاصمة وغيرها من مدن الوطن
وأكد الشباب على ان هذه الأمور من أبسط حقوق المواطن الضرورية
وهذا ماتسعى الرابطه للقيام به
فدورها هو المساهمة في حل مشاكل السكان أو طرحها على الجهات المختصة .
لجنة الإعلام والتحسيس
