مدرسة دار السلامة البلدية تبني والوزارة تهتم ومدير المدرسة حصيلته خمس سنوات افسدت جيلا كاملا من ابناء الفقراء
مدرسة دار السلامة البلدية تبني والوزارة تهتم ومدير المدرسة حصيلته خمس سنوات افسدت جيلا كاملا من ابناء الفقراء . منذ فوز الشيخ امم ولد القطب ولد امم بمنصب عمدة دار السلامة واستجابة لتطلعات الفئات الهشة التي انتخبته و تمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإعطاء اهمية خاصة للتعليم العمومي من اجل الوصول الى المدرسة الجمهورة التي يتساوى فيها ابناء الاغنياء والفقراءو في الا ستفادة من التعليم ومن هذا المنطلق بذل عمدة بلدية دار النعيم جهودا كبيرة في هذا المجال تمثل ذالك في -ترميم وتهيئة المؤسسات التعليمية في البلدية و تزويدها بالماء والكهرباء ونظرا لأن مدرسة دار السلامة تقع في منطقة تحيط بها احياء غالبتها من الفئات الهشة كان لها نصيب الأسد من هذة الترميمات كان اخرها بناء مراحيض عصرية مازال العمل بها متواصلا حتى كتابة هذه السطور كما ان الوزارة بدور ها ممثلة في الوزير والأمين العام ومدير التعليم الأساسي والمدير الجهوي والمفتش العام للمقاطعة وفرت الطاقم التربوي الكافي لكن المدير الذي يدخل الان سنته الخامسة في منصب مدير المدرسة لم يستخدم هذه الإمكانيات استخداما إيجابيا مما انعكس على اداء المدرسة خمس سنوات أفسدت جيلا كاملا من ابناء الفقراء الذين كانوا يعلقون امالا على تعليم ابناء ئهم يؤهلهم لدخول المرحلة الإعدادية علما ان نسب النجاح في السنوات الثلاثة الاخيرة كانت ضئيلة جدا كما أن المدير نصب نفسه رئيسا لاباء التلاميذ على مستوى مدرسة دار السلامة وعطل عمل المكتب المنتخب من طرف الجمعية العامة لاباء التلاميذ على مستوى المدرسة وحول من مرفق عمومي االى مملكة خاصة به هو شخصيا يستخدم التلاميذ لصناعة الشاي وتحضير وجبة الافطار واغلب الأحيان تسمع التلاميذ كلمة تعودوا عليها منذ تعيي7نه مديرا للمدرسة (مانكراو)ونظرا لأن المنطقة غالبية سكانها فقراء فإننا نطالب رئيس الجمهورية بالتدخل لتصحيح وضعية المدرسة حتى لا يضيع الأبناء.