قال وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد أبوه، إن منتدى التعاون الصيني الأفريقي يشكل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكة بين الصين وأفريقيا، ومواجهة التحديات التي تعيق تحقيق تنمية مستدامة وعادلة في القارة. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الوزاري لمنسقي تنفيذ إجراءات المتابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي (FOCAC) الذي عقد في 11 يونيو بمدينة تشانغشا الصينية.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين موريتانيا والصين، التي تحتفل بمرور ستين عاماً عليها، تميزت بالدعم المتبادل والتعاون الوثيق، مما مكّن موريتانيا من الاستفادة من تمويل مشاريع تنموية في مجالات حيوية متنوعة. وأكد أن موريتانيا تسعى لبناء اقتصاد متنوع وصاعد بالتعاون مع شركائها في التنمية.
وشدد سيد أحمد أبوه على التزام موريتانيا بخارطة الطريق الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة بكين الأخيرة، والتي تشمل مجالات التجارة، البنية التحتية، الصحة، الزراعة، التنمية الخضراء، الأمن، والثقافة.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير على أهمية تنسيق الجهود للحفاظ على التعاون متعدد الأطراف، ودعم مبادئ نظام التبادل التجاري الحر وفقًا لضوابط منظمة التجارة العالمية، بما يعزز مصالح جميع الأطراف ويضمن استدامة الشراكات التنموية.