دعا وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، إلى تعزيز التعاون بين الدول الساحلية في غرب إفريقيا والجهات الفاعلة المختلفة من أجل إدارة متكاملة وعادلة للموارد البحرية. جاء ذلك خلال رئاسته لندوة رفيعة المستوى على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية.
وجدد الوزير التزام موريتانيا بالحفاظ على النظم البيئية البحرية والاستغلال المسؤول للموارد، مستعرضاً الاستراتيجيات والإجراءات التي اعتمدتها البلاد في مجالات الشفافية والرقابة ومتابعة الوسط البحري الوطني.
وأشار ولد مرزوك إلى التحديات التي تواجه حوكمة قطاع الصيد، خاصة في مجالات المراقبة، والشفافية، ومكافحة الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه الظواهر.
نظمت الندوة بالشراكة بين موريتانيا واللجنة شبه الإقليمية للصيد تحت عنوان “تعزيز الشفافية وتطبيق الحوكمة في قطاع الصيد في المياه الساحلية لغرب إفريقيا إلى أعالي البحار”، وشارك فيها وزراء من غامبيا وغينيا وسيراليون ومدغشقر، إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وعلماء وناشطين من المجتمع المدني، جميعهم ملتزمون بالتسيير المستدام للموارد البحرية في المنطقة.