تمبدغة الشهامة
كان الله في عون مقاطعة تمبدغة عندما مدت ألسنت اللهب خباياها في قلب السوق النابض لها في ظل غياب تام للسلطات الإدارية والمحلية والغريب في الأمر بأن مقاطعة بحجم تمبدغة لاتتوفر على فرع من الحماية المدنية ولا حتى سيارات صهاريج ذات خراطيم لضخ المياه اهمال تام حتى في الوسائل الضرورية لإنقاذ الممتلكات وقت الحرائق أما إنقاذ الأرواح فذاك من المنسيات.
ولاكن بسواعد أبنائها البررة كل شيئ يهون فقد بذلوا الغالي والنفيس لإنقاذ مايمكن إنقاذه ومحاصرة ألسنة اللهلب وتطويقها
الخزائن الإنتخابية للأنظمة المتعاقبة يبدو أنها أصبحت مابين باحث عن قطرة ماء يروي بها ظمأه أو من تريد النيران إلتهامه حيا أمام ناظري السلطات
والنتيجة ساسة يتفرجون وحكومة لاتنظر بعين رد الجميل ولا حتى بوجه التقدير أو لملمة المآسي من أجل إشراقة يوم جميل
أدام الله تمبدغة وفتح لها أعين كانت لوقت قريب مغمضة
أتنيبه تًبقى في القلب كما في الوجدان
فلك التقدير كاملا والشهامة نبلا
بوي احمد امزيرك