قالت مصادر مطلعة إن الإداريين المدنيين بولاية الحوض الشرقي وجدوا أنفسهم في ورطة بعدما بعث زميلهم حاكم تمبدغة إلى الوزير الأول بجمل وحوار بعد وصوله إلى جكني كهدية قدوم أو ما يعرف عند الموريتانيين ب”الكودة ” .
وأضافت مصادر أن الإداريين وعلى رأسهم والي الولاية أصبحوا يفكرون بجدية في البحث عن هدية مماثلة يرسلونها للوزير الأول وأن البعض يخاف من أن يفقد منصبه لأنه عجز عن محاكاة الحاكم (الكريم ) .
وأكدت مصادر نقلا عن إداريين قولهم إنهم كانوا سيتفهمون الهدية وتكون أقل إحراجا لو أرسلت من حاكم جكني أما وقد أتت من مقاطعة ليست هي المقاطعة التي يقيم فيها الوزير الأول فإنه أمر يجعل من اللازم على كل الحكام والوالي أن يبعثوا بهدايا مناسبة حتى لا تقطع أرزاقهم .
نقلا عن موقع نوافذ