نور في نهاية النفق
وما نيل المطالَب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ذات مساء من مساءات العام الماضي، قرر هاجس لطالما راود الجميع، ان يغادر متاهات الخيال الي نور الواقع ، لقد قررت فكرة النهوض بالمكان وبالإنسان ان لاترهقنا أرقا بعد الْيَوْم، بل ان تسمو بِنَا عملا وخلقا وعلما.
لقد ادرك رواد ومؤسسو “الرابطة التنموية لشباب تمبدغة” ان حمامتهم البيضاء بحاجة الي من يحررها من قفص الصور النمطية التي صورها الآخرون وكرسها الظلاميون منا، بحاجة الي من يمسح بلطف وحنان علي جراح العقليات، ويطفئ لوعة النسيان، بحاجة الى جيل يحمل رسالة السلام ويحيل إلى التقاعد ثقافة الصدام والتعصب والتفاوت القبلي والعرقي والطبقي.
لقد جعلت فتيات وشبان الرابطة كل غيور علي مدينة تمبدغة امام الامر والواقع، حين حملوا شعار تنميتها وأثبت حماسهم واندفاعهم في الميدان ان أجراس البداية قد دقت، ولا مجال للتخلف عن ركب النماء، وان التاريخ قد فتح إحدى أنصع صفحاته فليتقدم الأحرار والمؤهلون لدخول التاريخ.
الدامي آدبه