الهادفة أخبار موريتانيا والعالم
مقالات مشابهة
مايدور بين المغرب وموريتانيا من توتر فى العلاقة، هو بين حكومة البلدين و الظالم فى ذلك أدرى به الله..
والعلاقة بين الشعبين علاقة ممتاااااااااااااااازة وماشهدنا إلا بما علمنا..
الشعب المغربي يحب الشعب الموريتاني ويبجله ويقدره الى أقصى الحدود لامضايقة لمواطن موريتاني جاء سائحا ولا “ساحه” بأرض المغرب الحبيبة، لا عانا طالب من ظلم بأي جامعة ولا مأسسة تعليمية للملكة ولاهم يحزنون..
عهدنا المغاربة ببساطتهم وخفة دمهم وودهم فى جهات المغرب الأربعة..
يدخل الطالب و السائح الموريتاني وتنتهي تأشرته التى أخذ بمقابل مادي هزيل مقارنة مع تأشرتنا.. ويخرج بسلام دون عتاب ليعود تارة أخرى ويعيد نفس الأسلوب، وأي دورية من الشرطة تنتهي الأمور عندها من أول وهلة مجرد تقول أنك “موريطاني” يدخل السرور قلوب عناصر الشرطة معبرين بمختلف العبارات المحترمة التى تبجلك “مرحبا اشريف”
“موريطانيا والمغرب حال ابحال” الى غير ذلك من أساليب المعاملة الشريفة..
لنكن موضوعيين ولنحترم أنفسنا وليخرس عن الحديث فى الموضوع من تخفى عليه حيثياته، أكرمونا والكرم شيمتهم، فضلونا وقربونا عن عشرات الجنسيات التى تعيش بأرضهم المباركة، تغربنا اليهم بغية العلم فاعطو مابجعبهم نصحوا وأرشدوا شعرنا عند مصافحتهم بأياد أمينة وعند الكلام معهم بتوجيهات صائبة، يحترمون خصوصياتنا يشهدوا علينا بالتدين ونعم الشهادة يعتبروننا مرجعا فى القرآن واللغة التى نزل بها رغم عدم جهلهم لذلك..
يأسفني أن العالم الإفتراضي لاقيود فيه، الكل يستطيع أن يعبر، أن يكتب، أن يبدى مابدى له ثم يقرأ الكل ما كتب ويغتر البعض بما كتب ويجعل منه شيء.
فبمجرد حدوث أية واقعة يبدأ الكل يحلل ويناقش دون علمه بأبجديات الموضوع إنه “الوضع” للأسف
وهذا ما حدث فى موضوع الأزمة بين حكومات الدولتين الشقيقتين المغرب وموريتانيا، قرأت عشرات التدوينات لعشرات “المنبطحين” يعاتبون المغرب حكومة وشعبا لسذاجتهم ولجهلهم بكنه الحقيقة فقط لأن القلم لهم والورق لهم وربما استوردوا القلم والورق من المغرب الشقيقة بدأوا يكتبون بأنذل العبارات وبأخطاء إملائية فاضحة عن المغرب..
كفوا عن المغرب أو كفوا عن فواكهه وعصائره وحليبه وخضره وعن إلتقاط الصور بأرضه الخضراء وأمام عماراته وصرفه الصحي وبساتينه الساحرة وثلجة الرائع..
دام المغرب آمنا إلى يوم التناد ودام شعبه الطيب بألف سلام ودامت علاقتنا به متينة رصينة، علاقة أخوة وصفاء لايعكر صفوها شيء..
ادوم ولد الكنتاوي
