عقد رئيس حزب الصواب السيد عبد السلام ولد حرمة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الثلاثاء بمقر الحزب في تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
وأوضح ولد حرمة أن الغرض من تنظيم هذا المؤتمر هو إثارة موضوع للرأي العام الوطني يتعلق بالمسار السياسي والتجربة السياسية في البلاد، والتي يرى أنها “مازالت تتعرّض للكثير من التهديدات”.
ونبه إلى أنه كان يتوقع أن تواكب الأحزاب السياسية خاصة المعارضة منها والمهتمة بحماية حرية التعبير وحرية الوصول إلى المؤسسات الإعلامية، لاسيما العمومية منها، تنظيم هذا المؤتمر الصحفي.
وقال إن ما تحقق في البلد من مكاسب في المجال السياسي والحقوقي يجب الدفاع عنه.
وأشار إلى وجود عوامل تعيق التحول الديمقراطي الذي كانوا يعتقدون أنه شهد تطورا إيجابيا من أبرز ملامحه “حرية التعبير وحرية الولوج إلى الإعلام العمومي والقضاء على روح الدكتاتورية والقمع والتمييز بين الشركاء في الوطن والعمل السياسي”.