انطلقت اليوم الجمعة من مباني المعهد التربوي الوطني، القافلة الثانية المحملة بالكتب والأدلة المدرسية والدروس المحضرة متجهة إلى ولايات الوطن، لصالح التلاميذ والمدرسين.
وتضم هذه القافلة مليونا ومائتي،ألف كتاب مدرسي(1200000)تنضاف إلى الكتب المو جودة حاليا في الأكشاك.
وأكد معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي، في كلمة عقب إعطائه إشارة انطلاق القافلة، أن هذه الكتب تعد في غاية الأهمية بالنسبة للتلاميذ والأهالي خاصة في الأشهر الأولى من السنة الدراسية، حيث سيتمكن التلميذ من مطالعة دروسه تسعة أشهر كاملة بعد انطلاق القافلة الاولى بداية السنة الدراسية.
وقال إن الكتاب يعتبر دعامة تربوية وهو الثاني في الأهمية بعد المدرس، مضيفا أنه متوفر بسعر رمزي على المستوى الوطني لتقريب الخدمات التربوية من كافة المواطنين، وعلى الجميع أقتناؤه، مبرزا أن من ليست لديهم القدرة المادية سيوفر لهم بصورة مجانية.
وطالب معاليه الأهالي والتلاميذ بالمحافظة على الكتاب المدرسي وصيانته من التلف لكي يمكن تداوله بين التلاميذ في السنوات القادمة.
وأشار إلى أن هذه الكتب ستساعد المدرسين في التحسين من