عزة الاسلام و ذلة الملحدين:
لا يتردد الملحدون و ابواق اشاعة الفاحشة في اتهام انصار الرسول عليه الصلاة و السلام بمختلف اوجه الاتهام مصداقا لقوله تعالي ” لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة و أولائك هم المعتدون “.و حينما تحين ساعة الجد و المبارزة بالبينات يولون الادبار ثم لا ينصرون. فهم فئة حرمها الله بفسقها او غفلتها او كفرها من العزة و الفخر فلن يكون لسان حال أحدهم و هيهات ان يكون لسان نطقه قول ابن كلثوم:
الا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الاندرينا
…………………………………………………………………
متي ننقل الي قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا
وهذا هو الذل و قهر الرجال بعينه،اعاذ الله المسلمين من ذالك! ! !
فهو ذل و قهر لان صاحبه لا يستطيع ان يبوح بما يريد ولا ان يماري علنا و انما مكانهم التلاع و سهامهم الاسماء المستعارة. ولن تفاجئ هذه الخسة و الدناءة انصار رسول لله صلي الله عليه وسلم لانهم يكررون بالأسحار ان اصحاب الكسب السيئ ترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت و جوههم قطعا من الليل مظلما أولائك أصحاب النار هم فبها خالدون.
ولكني أبشر الموريتانيين اوعية العلم و حملة القرءان أهل الله و خاصته ان الله أخبرهم بخلال المستهزئين بالرسول صل الله عليه و سلم و شفي صدورهم بهزبمتهم فقال جل من قائل: ” لن يضروكم الا أذي و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون “.
تأكيدا لما قلنا نتوسل بالمثقفين و المتنورين و اليساريين ليقنعوا من يعارض النصرة فكرة او تجسيدا ان يناقشونا علنا باسماء حقيفية بعيدا عن الظلام و السر و الاسماء المستعارة التي لا تناسب الا أبناء الزني لانهم مقطوعي النسب،إذ الاسم المستعار في قانون الملكية الذهنية هو فطع نسبة العمل الي صاحبه