تداولت مصادر إعلامية أن البلد الإفريقي الذي اختاره يحي جامى ليكون بلد لجوئه بعد مغادرة الحكم هو غينيا الاستوائية.
ووفق المصدر فإن طائرة موريتانية هي التي تتولى نقل جامى رفقة عائلته ومستزماته التي قرر الرحيل بها معه إلى ملجئه.
وسيجري جامى توقفا في مدينة كوناكري عاصمة غينيا كوناكري قبل أن يغادر إلى غينيا الاستوائية للاستقرار هناك.
وتزامنت مع هذه التطورات بدء رحلة نزوح عكسية لعودة الهاربين من التراب الغامبي، كما سيعود الرئيس المنتخب آدما بارو الذي سيبدأ الحكم ويشكل الحكومة.
وكان الرئيس الموريتاني عاد الليلة البارحة بعد اختتام جولات التفاوض التي انتهت بقبول جامى التنحي مقابل حصوله على ضمانات بعدم الملاحقة وقعت عليها جميع الأطراف الإقليمية والدولية.