هذه تفاصيل خاصة تنشر لاول مرة عن قصة الوزير الذي طرده الرئيس الاسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع
من القصر الرئاسي بعد ان كان في لقاء ثنائي معه وتطرق الى امر حساس لدى ولد الطايع الشيء الذي جعله يدخل في نوبة غضب كبيرة ويقطع اللقاء ويامر الوزير بالانصراف والخروج من القصر .حسب تقدمي نت
أما تفاصيل القصة التي اوردها المدون المختار ولد ابراهيم السيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك “فهي كالتالي : ”
حدثني من أثق به , قال حدثني مسؤول صحراوي انه جاء ذات يوم الي نواكشوط رفقة وزير من الجمهورية الصحراوية و استقبلهم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع و كان في غاية الودية طيلة اللقاء الي ان عرض الوزير طلبا بسيطا يتعلق بحضور بعض الشخصيات الموريتانية لفعاليات مؤتمر البوليساريو الذي كان من المقرر انعقاده في تلك الايام و بينما كان الوزير يقرأ لائحة المعنيين وهم شخصيات من أحزاب معارضة و من المجتمع المدني. ويوافق عليهم معاوية مبتسما ذكر ضمنهم صيله ولد أعبيد رحمه الله ( احد اعيان اهل الصحراء الغربية الذين اختارور الانضمام الي مورتانيا بعد اتفاق مدريد ) و كان وقت اللقاء المذكور عضو مجلس الشيوخ المورتاني ..
فنهض ولد الطايع غاضبا و تغيرت ملامح وجهه و وضع حدا للقاء بصفة مهينة للوفد الصحراوي ..
قال الراوي بعد خروجنا الاضطراري التفت الي الوزير قائلا : انت شف ذ ال عدلنا ذ أرويجل ؟ وافقته حينها في غضبه و لكنني بعد ذلك فهمت ان ولد الطايع كان علي حق في ما فعل :
“اولا من غير المحترم ان تاتي الي رئيس دولة لتملي عليه اختيار ممثل رسمي لشعبه في احتفالاتك الرسمية .. الحكمة ان الشخصيات الأخرى من الأحزاب ولا تعمل رسميا في الدولة ثانيا علي الصحراويين الذين اختاروا موريتانيا كوطن ان يفهموا ان الصحراء ليست وطنهم. “