سجل ياتاريخ ٠٠٠انه كانت هناك امة على ضفاف الاطلسي من احفاد المرابطين يدينون بالمذهب المالكي٠٠٠ عاشوا قرونا من الزمن في هذه الارض وتوطنوها وشاءت بهم الاقدار ان يكونوا دولة في العصر الحديث وحاولوا جاهدين ان تكون هذه الدولة دمقراطية الا ان اطماع ثلة منهم واغلبهم عسكر لم تسمح للدولة بالتقدم الى ان وصل الجنرال الى الحكم ٠٠٠
لقد كانت تلك هي بداية النهاية ٠٠٠
فقد دخل الجنرال من باب الضعفاء وتسمى برئيس الفقراء حتي نمت شوكته واشتد عوده ليظهر بعد ذلك على حقيقته
فحاول طمس هويتهم وتغييرملامحهم بعد بعد ان عاث في الارض فسادا وامتلأت صفحاته بالمشاريع المنجزة كذبا من توفير للمياه -لم يسقي عطشانا – إلى فشل ذريع في التعليم والصحة ومشاريع اخرى كثيرة آلت كلها إلى الفشل الى ان وصل به المطاف اخيرا إلى محاولة طمس هوية شعب .
نحن اليوم أمة منقسمة على نفسها في اتجاهين احدهما مع الجنرال في أجندته ويحط عصا الترحال معه اينما حل وارتحل ويسعى للتغطية على اخطائه وسياساته مقابل منافع مادية آنية بحتة.
اما الاتجاه الآخر فهو الجيل الرافض للجنرال ولتعديلاته وقد مثل مختلف اطياف الشعب وقد كلمته فاصلة في الخامس من اغسطس حيث وضعت حدا للسياسات الجنرال التافهة