ولد المرحوم الشيخ محمد الامين ولد سيدي امحمد سنة 1925 بإحدى ضواحي تمبدغه بولاية الحوض الشرقي في الشرق الموريتاني لأبيه سيد امحمد ولد محمد محمود، وﻷمه فاطمة منت ختار.
بدأ الدراسة المحظرية في سن مبكرة كما هي العادة آنذاك ثم دخل المدرسة الفرنسية الوحيدة حينئذ (مدرسة أبناء الشيوخ) إلى جانب نظرائه في المنطقة.
بدأ مساره المهني ترجمانا في مدينة أطار سنة 1957 و منها تنقل إلى مدن أخرى. أنتخب نائباً في أول جمعية وطنية ثم نائباً لرئيسها قبل أن يتم حلها.
دخل الحقل الإداري فعين حاكماً لمقاطعات عدة منها (امبود-بومديد-مقطع لحجار-الغبره:باركيول حاليا-سليبابي….) كما عين واليا في كل من:كيدي ماغا و الداخله أيام كانت إقليما وطنيا.
تفرغ للعمل السياسي المحلي قبل أن يتقاعد بسنوات، حيث أنتخب منعشا لهياكل تهذبب الجماهير في تمبدغه ثم عمدة لها ثم نائبا و عمدة لها في آن واحد عدة مرات إضافة إلى وظائف أخرى نذكر منها: رئيس رابطة آباء التلاميذ- رئيس مكتب الهلال الأحمر الموريتاني- رئيس رابطة المنمين … توفي رحمه الله سنة 2008 ودفن في إحدى ضواحي تمبدغه غير بعيد من مكان ولادته. إشتهر هذا الرجل رغم مشاغله السياسية و الإدارية باﻷريحية و الدعابة و الحس اﻷدبي الرفيع الذي يسجله بوضوح إنتاجه الأدبي الثري.